لا يوجد أحد في لبنان لم يصب باليأس والإحباط من استمرار حالة الاحتقان والتجاذب العقيم بين "الموالاة" و"المعارضة"، وما نجم عن ذلك من تجاذبات فرعية كذلك المتعلق بطريقة اختيار خلَفٍ لرئيس الجمهورية، والذي بسطه بوضوح مقال د. رضوان السيد يوم الأحد الماضي: "لبنان... الأزمة السياسية المتفاقمة". والناس معذورون إذا شعروا باليأس والإحباط، لأن دورة حياتهم تعطلت، ومشروعات التنمية أُجلت وعُطلت، والاقتصاد شل، وجاء الاحتباس السياسي ليجهز على ما تبقى من رمق حياة اقتصادية بعد عدوان تموز الإسرائيلي قبل عام. جميل غسان – العين