تنبأ الكاتب الأميركي "ويليام رو" في مقاله ليوم الجمعة وعنوانه: "البيت الأبيض... ماراثون بين أول رئيسة وأول أفريقي"، بأن يكون الرئيس الأميركي المقبل أحد اثنين: هيلاري كلينتون، و"باراك أوباما"، وقد اعتبر الكاتب ذلك إن حصل سابقة، وهو محق في كلامه من الناحية التاريخية البحتة. ولكن تعاظم فرص هذين المرشحين ليس بسبب أدائهما، ولا بسبب أن الأولى امرأة والثاني من أصل أفريقي، بل لأن الاثنين هما الأكثر اندفاعاً وتشدداً في مواقفهما السياسية المتطرفة، وفي تأييدهما لإسرائيل وللوبي الصهيوني. ولئن كانت مواقف "أوباما" غير مشهورة في هذا الصدد، فإن مواقف هيلاري مشهورة ومعلنة، وبالغة التطرف. نادر المؤيد – أبوظبي