يبدو أن التغيير الديمقراطي وما يتعلق به من شعارات طنانة كانت إدارة بوش قد روجت لها قبل سنوات بدأ وهجه يخبو. فالتركيز الآن على الخروج من النفق العراقي وتحقيق نصر من أي نوع على الساحة الأفغانية والبحث عن حل أو ربما مُسكن للقضية الفلسطينية. لذا يبدو أن الرئيس بوش سيغادر البيت الأبيض والعراق غير مستقر والتحول الديمقراطي في الشرق الأوسط لا يزال حلماً. أشرف عبدالكريم- العين