يوم الخميس الماضي، قرأت مقال الدكتور علي محمد فخرو، المعنون بـ"المقاومة العربية وتصدع اليمين الأميركي". فخرو حاول طرح مؤشرات على تراجع سطوة "اليمين" الأميركي بعد العثرات التي تعرض لها المشروع الأميركي في العراق وأفغانستان. لفت انتباهي إعجاب الكاتب بالمقاومة في العراق ولبنان، ولكن قد تكون قناعة الكاتب بالمقاومة في هذين البلدين نابعة من رفض عناصرها للسياسة الأميركية، غير أن ذلك لا يخفي التساؤلات الخطيرة حول هوية المقاومة العراقية أو اللبنانية وأجندتهما وارتباطاتهما الخارجية التي تعصف بالدولة العراقية واللبنانية ولا تصب في مصلحة العراقيين أو اللبنانيين. عمر عزالدين- دبي