تحت عنوان "دولة صديقة لمواطنيها"، قرأت مقالاً للأستاذ محمد خلفان الصوافي، وبعد مطالعتي لهذا المقال، أرى أنه هيهات أن يتحقق حلم كاتبنا في أن تتصالح الحكومات العربية مع شعوبها، خصوصاً تلك الدول التي نسمع صباح مساء عن مقتل مواطنيها في السجون جراء التعذيب الذي يفوق بمراحل ما يحدث في جوانتانامو، التي صدَّع الكُتاب العرب رؤوسنا بما يحدث فيها، ولكنهم صمتوا صمت الحملان عن مقتل الأطفال الصغار في سجون بعض دولنا العربية، وصمتوا أكثر عندما سمعوا أن الأجهزة الأمنية في بعض الدول العربية ترفض السماح بخروج بعض المعارضين المرضى للعلاج بالخارج. فرج محمود- ميونخ