في مقاله المنشور يوم الخميس الماضي، والمعنون بـ"من هو ديكتاتور العراق القادم؟!" تطرق الأستاذ محمد عارف إلى السيناريوهات المتعلقة بالبحث عن قائد عراقي يضمن الاستقرار في بلاد الرافدين. وبعض النظر هذه السيناريوهات، فإن زمن الديكتاتورية قد ولَّى في العراق، وكل الفظاعات التي جرت زمن صدام حسين، والانتهاكات التي وقعت في عراق ما بعد صدام لن تتكرر ثانية، أو على الأقل سيكون من الصعب إخفاؤها أو محاسبة الضالعين فيها. الديمقراطية هي الحل، والتعددية السياسية هي الإطار الشامل الذي يصلح سياجاً لحماية العراقيين من نار الطائفية وشبح الفتنة. مسعود ربيع- دبي