بعبارة "خطة للعراق"، حاول إياد علاوي طرح خطوات لتحسين الوضع الراهن في بلاد الرافدين. علاوي يرى أن بلاده في حاجة إلى "استراتيجية دبلوماسية إقليمية تستثمر بشكل متزايد الأمم المتحدة والعالم العربي في توفير الأمن ببلاد الرافدين". هذا الطرح له ما يبرره لاسيما أن الولايات المتحدة لن تستطيع بمفردها حسم الأمور في العراق، بل إن واشنطن باتت في أمسِّ الحاجة إلى دعم دولي، يضمن انسحاباً غير باهظ التكلفة للقوات الأميركية من العراق. لكن هذا الدور لن يرى النور قبل أن تكون الساحة السياسية في بلاد الرافدين مهيأة لاستقباله، أي لابد من توفير حد أدنى من المصالحة السياسية قبل البدء في دور إقليمي أوسع لحل الأزمة العراقية. بشير عبدالمنعم- أبوظبي