قدم الدبلوماسي الأميركي السابق "ويليام رو" عرضاً مبكراً لسباق الرئاسة لعام 2008، لكنه حصر اهتمامه في مرشحي الحزب "الديمقراطي": باراك أوباما وهيلاري كلينتون. لكن الساحة الأميركية مكتظة بالمفاجآت، فلا يزال الحزب "الجمهوري" لديه أوراق غير معلنة، ولا يزال في جعبته الكثير، وربما تأتي أحداث ما تبقى من 2007 وما سيأتي من 2008 بتطورات تصب في صالح "الجمهوريين"، وفي هذا الحالة سيخبو بريق "الديمقراطيين" تدريجياً. المهم أن الصورة لم تكتمل بعد، والساحة الانتخابية مفتوحة على كل الاحتمالات. هاني أنس- لندن