هل هنالك اعتراف بالفشل أكبر من ذلك الذي حمله مقال: "العراق وخطط السلام... نريد حلولاً واقعية" للصحفي الأميركي الشهير توماس فريدمان، والذي انتهى فيه إلى أن ما هو مطروح الآن من خطط لإنهاء حالة العنف وعدم الاستقرار في بلاد الرافدين كله حلول غير واقعية، وبالتالي طالب الكاتب بضرورة الإتيان ببديل. إن هذا الاعتراف شبه الصريح بالفشل هو ما تحتاج الإدارة الأميركية إلى سماعه، لأن العراق دفع ثمناً غالياً لأخطائها وخياراتها السياسية غير الواقعية. وفي الجانب العراقي على الجميع أن يعرفوا أن الوقت المتاح أمامهم لتحقيق المصالحة الوطنية، ولإعادة الاستقرار والتنمية بدأ ينفد. نادر المؤيد- أبوظبي