خصصت الكاتبة عائشة المري مقالها المنشور يوم الاثنين الماضي، لنقد الأحادية التي يمر بها النظام الدولي الراهن، لتتوصل إلى نتيجة مهمة ألا وهي "أنه من المستحيل أن يستمر النظام الدولي خاضعاً لقوة واحدة ومن الاستحالة أكثر إخضاعه بالقوة". لا أحد يريد الأحادية المفرطة التي يعاني منها النظام الدولي الآن، لكن المشكلة في انشغال الأقطاب الدولية الصاعدة المنهمكة في مشكلاتها، والتي لا يزال أمامها وقت طويل كي تناطح المارد الأميركي. ومن ثم يبقى الحل المؤقت للأحادية الراهنة هو منح الأمم المتحدة دوراً في النزاعات الدولية. مهدي علي- دبي