تحت عنوان "العراق وخطط السلام... نريد أفكاراً واقعية"، كتب توماس فريدمان يوم الاثنين الماضي مقالاً عرض خلاله لتطورات الأزمة العراقية. الكاتب وجد أن الشارع الأميركي لم يعد يثق في تصريحات بوش حول العراق، ما جعل الرئيس الأميركي يلقي بمهمة تقييم زيادة عدد القوات الأميركية في بلاد الرافدين إلى السفير الأميركي في العراق "ريان كروكر"، والقائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق "ديفيد بتراوس". الكاتب رأى أنه "إذا لم يتحد الشيعة والأكراد والسنة ويطالبون الأميركيين علناً بالبقاء، فلن يكون هناك شيء يستحق منا وقتاً أطول حتى يؤتي ثماره". هذا الكلام يعني أن الموقف السياسي الموحد لا يزال غائباً عن عراق ما بعد صدام، وإذا تواصل هذا الغياب، فلن يكون بمقدور العراقيين الخروج من ورطتهم. هاني السمرور- العين