يوم أول من أمس الثلاثاء، قرأت مقال الكاتب الأميركي "ويليام فاف"، وفي تقديري أن الكاتب وجد أن الجنرال "ديفيد بتراوس" لن يقر، في تقريره المرتقب، بفشل الاستراتيجية الأميركية في العراق. الكاتب يتنبأ بأن هذا التقرير سيؤكد على أن مهمة واشنطن في بلاد الرافدين عصية ومحاطة بالمخاطر. لكن ثمة تساؤلا يطرح نفسه مؤداه: من الذي أوصل الأمور في العراق إلى هذه الدرجة من التدهور؟ الإجابة أن واشنطن لم تدرك حقائق العراق كما هي، بل مضت في تسيير أجندة لا تصلح للعراقيين ولا تراعي تعددهم العرقي وتاريخهم السياسي. فريد دياب- أبوظبي