قرأت مقال عائشة المري، "من الأحادية إلى التعددية"، فزداني اعتقاداً بما كنت أراه دائماً من أن نظام الأحادية القطبية يتحرك بسرعة متزايدة إلى نهايته، وأنه كما انهارت الثنائية القطبية في أوائل التسعينات من القرن الماضي، على نحو تراجيدي شاهده العالم في حينه، كذلك فإن الأحادية القطبية قد جرّت على العالم أكلافاً مادية وأخلاقية باهظة، وهو بالقطع لن يواصل تسديد فواتيرها إلى ما لانهاية! محمود جواد- أبوظبي