الحساسية الزائدة من عودة روسيا إلى لعب دورها على المسرح الدولي نراها بوضوح في مقال المفكر الأميركي بول كيندي أمس، وعنوانه: "نهوض العملاق الروسي... عجلة التاريخ تعود إلى الوراء". ولو كانت روسيا أعلنت أن القطب الشمالي هو ملك لأميركا، وأن ما فيه من نفط ملك لـ"أبناء العام سام"، فلربما كان كلام الكاتب سيأخذ منحى آخر من المدح والتثمين والإشادة بروسيا وبسياسات زعيمها الطموح. بشير عبد الماجد - أبوظبي