أعتقد أن الكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان يعاني من تناقض مُزمن، يكاد يتحول إلى حالة مرَضية، فعندما قرأتُ أمس الاثنين مقاله: "العراق وخطط السلام... نريد أفكاراً واقعية"، تذكرتُ تلقائياً تنظيراته السفسطائية في بدايات الغزو الأميركي للعراق، وحديثه الفج المتسرع عن أنوار الإصلاح والدمقرطة القادمة للعراق وللمنطقة كلها. وها هو الآن يكتشف أن المشروع الأميركي في العراق يحتاج إلى أفكار واقعية. سبحان مغير الأحوال. محمد عبد الصاحب – لندن