كنتُ أحسب أننا كفلسطينيين استخلصنا درس "أوسلو" وعرفنا أن الاتفاقات من تحت الطاولة مع الإسرائيليين وخيمة العواقب، فقد وقعنا معهم أغلظ العهود والاتفاقات وتحت إشراف دولي ودون استشارة الكثير من الأطراف العربية صاحبة الدور المتميز في دعم قضيتنا. ولكن مقال: "التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية... تحت الطاولة" للدكتور أسعد عبدالرحمن أعاد إلى الأذهان أن هنالك من ما زال يفكر بنفس الطريقة، ومن يخشى أن يعيد تكرار نفس الخطأ، للأسف. عادل محمود- الشارقة