قرأتُ المقال القيم الذي كتبه الدكتور حسن حنفي يوم السبت الماضي تحت عنوان: "هاري بوتر غربي... وهاني جوهر عربي"، وأود ضمن هذا التعقيب السريع عليه أن أؤكد أن الثقافة الإنسانية واحدة، في نهاية التحليل، ولذلك فلا ضير في أن نترجم نحن العرب رواية هاري بوتر إلى لغتنا، ما دامت حققت كل هذا النجاح في مختلف الثقافات. وليس بالضرورة أن تكون دور النشر العربية التي قد تتسابق إلى ترجمة الرواية مدفوعة فقط باللهاث وراء الربح كما أشار الكاتب، بل بالرغبة في مشاركة العالم ما يقرأ، لأننا جزء من هذا العالم شئنا أم أبينا. وائل أشرف- أبوظبي