تحت عنوان "التربية المدنية... مستقبل العرب الديمقراطي"، كتب الدكتور برهان غليون مقالاً يوم الأربعاء الماضي، توصل خلاله إلى قناعة مهمة هي "أن التربية المدنية لاغنى عنها في أي تجربة من أجل تأهيل المجتمع وإعداده لاستيعاب معنى الحرية والمسؤولية والمساواة والقانون". الدكتور غليون وضع يده على عنصر منسي في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، أو على الأقل لا يحظى بالدعم الأميركي المباشر. صحيح أن بعض المنظمات غير الحكومية تكثف نشاطها في مجال التربية المدنية في العالم الثالث، لكن لا بد أن يكون هذا الدور مسؤولية المجتمعات المدنية العربية ومسؤولية المثقفين والساسة أيضاً. عثمان طارق- الفجيرة