"حزب التحرير" كان هو المحور الرئيس لمقال الدكتور أحمد جميل عزم المنشور يوم الخميس الماضي. الكاتب سلط الضوء على أفكار الحزب، ليتوصل إلى خلاصة خطيرة، هي أن هذا الحزب "انقلابي تكفيري يرفض الإصلاح المتدرج ويؤجل مقاومة إسرائيل ويرفض التعددية والحرية السياسية والعقائدية والاجتماعية وحتى الاقتصادية". أتساءل بعد كل هذا عن جدوى الحزب، خاصة أن الأمة الإسلامية لا تحتاج إلى تيار جديد يشوه صورة المسلمين، ويثير التوتر في العالم الإسلامي، خاصة أنه يتبنى آراء غريبة في الخلافة والسُلطة. عبدالعظيم سر الختم- الخرطوم