أعجبني الانتقال المنهجي في مقال د. برهان غليون "التربية المدنية.. مستقبل العرب الديمقراطي"، من التأكيد على الدور الحاسم للمثقفين في صناعة ذلك المستقبل والدفع نحوه إلى التوقف عند الشرط الاجتماعي الثقافي لذلك التحول، ألا وهو ترسيخ التربية المدنية كخطوة أولى من أجل تأهيل المجتمع وإعداده لاستيعاب معاني الحرية والمسؤولية والمساواة والقانون... فبدون ذلك لن يتأتى نمو الحركة الديمقراطية، ولن تكون هناك ثقافة أو قوى ديمقراطية قادرة على إقامة النظام الديمقراطي وإداراته! أشرف ربيع – دمشق