تساءل عنوان مقال د. صالح عبدالرحمن المانع يوم السبت الماضي: "هل أفلس اليمين المحافظ في أميركا؟"، وهو سؤال لا يكاد يختلف اثنان على إجابته. نعم، وألف نعم، لقد أفلس اليمين الأميركي المُحافظ، وأفلست السياسات التوسعية والفكر المأزوم اللذان يدعو إليهما. وأفلس مشروعه في غزو العراق. وقبل هذا كله أفلست محاولته تحريف الوعي العام للشعب الأميركي، والدليل على ذلك سقوط الحزب "الجمهوري" في انتخابات التجديد النصفي العام الماضي. وما تشير إليه استطلاعات الرأي من تدنٍّ لشعبية ذلك التيار الآن. جمعة الزهراني- جدة