قرأتُ يوم الثلاثاء 14/8/2007، مقال د. أحمد يوسف أحمد: "هوامش على المتن اللبناني"، وتوصلت إلى ما يشبه الاقتناع بأن الكاتب الكريم يتعاطف، بطريقة أو بأخرى، مع المعارضة، ويؤيد مواقفها بشكل واضح، في سياق التجاذب الحالي الذي يعرفه لبنان. ومشكلة بعض كتابنا القوميين العرب أنهم ينساقون وراء كل ما يسمعون مما يبث من دعايات ومحاولات لدغدغة مشاعر الشارع العربي. فالمسألة القائمة الآن في لبنان أكبر بكثير مما حاول الكاتب اختزالها فيه. فثمة حرب للآخرين من قوى إقليمية ودولية، وإن كانت قائمة في بلادنا لبنان. وائل غسان- بيروت