كتب بيتر بيرجين وبول كرويسكشانك تقريراً نشر يوم الأحد 12 أغسطس الجاري بعنوان: "النساء... رافد جديد للإرهاب الإسلامي"، نبها فيه إلى خطر تنامي دور النساء ضمن جماعات التطرف والإرهاب. ومثلما أن عبارة "الإرهاب الإسلامي" غير موفقة، إذ لا يوجد "إرهاب إسلامي"، فالإسلام الصحيح بريء من كل عنف وإرهاب، فإن الانطلاق من حالات إجرامية فردية نادرة والبناء عليها يُخشى معه الوقوع تحت طائلة التشويه والمبالغة. فالأصل أن النساء لا صلة لهن بالعنف عموماً، بل هن في مقدمة ضحاياه. والإسلام تحديداً يُحرِّم المشاركة في العنف الإجرامي على الرجال والنساء معاً. عزيزة الجندوبي – الدوحة