الكاتب عبدالله عبيد حسن كتب يوم الخميس 9 أغسطس مقالاً بعنوان: "السودان والأمم المتحدة... الامتحان الصعب"، أشار فيه إلى أن المنظمة الدولية والحكومة السودانية تجدان نفسيهما الآن أمام اختبار صعب هو تعزيز فرص النجاح في إقليم دارفور. وضمن هذا التعقيب السريع أرى أن مصداقية الأمم المتحدة، فيما يتعلق بأزمة دارفور، قد تآكلت، إن لم تكن تقلصت وتلاشت. فبعدما وقع ما وقع، ووصلت المأساة إلى ما وصلت إليه، أعلنت الأمم المتحدة أخيراً، وبعد جهود ماراثونية، أنها سترسل قوات إلى دارفور. والفائدة الوحيدة من تلك القوات الآتية في الموعد الخطأ ستكون أساساً إفادة مادية لجنود الدول التي ستشارك بنشر وحدات، لا أكثر. عبد الوهاب حامد – الخرطوم