أعتقد أن إجابة السؤال المتضمن في عنوان مقال الدكتور حسن حنفي يوم السبت الماضي، والقائل: "السلاح أم الحوار؟"، هي ببساطة شديدة أن الحوار هو الحل وليس السلاح. فقد جرب العديد من الدول المقاربة المسلحة لحل مشكلة جماعات العنف والجريمة، ولكنها لم تقض عليها تماماً بالقدر الذي أملته تلك الدول. أما مقاربة الحوار العام فهي تعرِّي زيف ادعاءات المتطرفين، وتحرمهم من أي تعاطف، بعد أن تنكشف حقيقة أفكارهم الفاسدة، ويتقلَّص عدد المعرضين للانخداع بدعايتهم. وهذه هي إيجابية المقاربة المعتمدة على الحوار. منصور زيدان- دبي