كشف مقال الكاتب محمد السماك: "هيروشيما: سقوط آدمية العلماء وأخلاقية السياسيين"، يوم الجمعة 10/8/2007، حجم الخطيئة بحق الإنسانية التي شكلتها عملية إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما مع نهاية الحرب العالمية الثانية. كما كشف ازدواجية المعايير التي تجعل بعض الناس في الغرب فوق المساءلة والمحاسبة، في حين قد يحاسب الآخرون على ما يقترفون. ولاشك أن استخدام السلاح النووي كان جريمة بحق الجنس البشري، ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. ولئن كان من تولوا تنفيذ تلك الإبادة بحق مدينة هيروشيما قد أفلتوا من عقوبة القانون الدولي، فإنهم لن يفلتوا أبداً من إدانة التاريخ الإنساني لهم، حيث ستذكرهم الأجيال البشرية المتتالية على أنهم ارتكبوا أفظع عمل في تاريخ الجنس البشري. عباس علوان- لندن