طالعت ما كتبه الدكتور وحيد عبدالمجيد يوم الخميس الماضي، عن "الإسلاميون الأتراك وحدود ديمقراطيتهم"، وفي الحقيقة يبدو أن الكاتب غير متفائل تجاه مستقبل الديمقراطية في تركيا، في ظل هيمنة حزب "العدالة والتنمية" على السلطة، مستنداً إلى أن الحزب ربما يمارس ما يوصف بـ"ديكتاتورية الأغلبية". لكن مهلاً، لقد أكد الحزب جدارته السياسية، وإيمانه بالديمقراطية لا يقبل المزايدة. لننتظر حتى نتأكد من أن الحزب يواصل السير في الاتجاه الصحيح، وبالفعل هو كذلك. ونتمنى أن تصمد الديمقراطية التركية طويلاً حتى تكون نموذجاً لدول أخرى في المنطقة. هاني مسعود- الشارقة