الكاتب الأميركي جاكسون ديل كتب هنا يوم الأربعاء الماضي مقالاً عنوانه: "بوش ورايس... واللهاث وراء إنجازات سياسية"، لم ينبه فيه، حسب قراءتي، إلى تناقض أقوال أميركا مع أفعالها وهي تلهث لإظهار نفسها على أنها حققت اختراقاً سياسياً هنا أو هناك في الشرق الأوسط. والحقيقة أن تحركات الإدارة الأميركية الأخيرة أساساً موجهة للاستهلاك المحلي، كما يقال. وهدفها التأثير على الناخب الأميركي، وخداعه، قبل انتخابات الرئاسة العام المقبل. وذلك لتعظيم فرص الحزب "الجمهوري" الحاكم، بعدما انفض من حوله جمهور الناخبين، وأصبحت استطلاعات الرأي تشير إلى أن "الديمقراطيين" هم الأكثر قرباً من دخول البيت الأبيض في انتخابات 2008. هذا كل ما هنالك. نادر المؤيد - أبوظبي