فوز حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات البرلمانية التركية، يؤكد أن عباءة الديمقراطية تتسع للجميع، وأن صناديق الاقتراع لها القول الفصل الذي يجب أن يحترم وفق التقاليد الديمقراطية والمعايير الدستورية. تركيا اليوم تقف موقفاً راسخاً في مواجهة أية انتقادات سابقة على مسيرتها الديمقراطية. فالبلد الذي يطمح إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، تمكن بالفعل من إثبات سلامة مؤسساته السياسية، وأكد قدرته على المضي قدماً في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في وقت لا تزال بعض وسائل الإعلام الغربية تتبنى أطروحات خطيرة مفادها أن المسلمين غير قادرين على تطبيق الديمقراطية... فها هي التجربة التركية تدحض هذه الأطروحات وتفندها. مسعود ناصر- الشارقة