أتفق مع الدكتور طارق سيف في معظم ما جاء في مقاله هنا يوم الأحد وعنوانه: "أميركا والخليج... شراكة أم تبعية؟". فعلى الإدارة الأميركية أن تعرف حقيقة أنه مثلما أننا نحن في الخليج والوطن العربي بحاجة إليها باعتبارها قوة عظمى فإنها هي أيضاً بحاجة إلينا نحن، بل لعل حاجتها أكبر. وهذه هي سُنة الحياة وطبيعة العلاقات الدولية. فلا يمكن أن تكون العلاقة بين طرفين دوليين ذات اتجاه واحد، بل لابد أن تكون ثنائية، بحيث يستفيد طرفاها معاً، وبحيث تكون العلاقات بينهما منصفة وتكاملية ومؤسِّسة للصداقة والتعايش والتفاهم. سعيد أحمد – أبوظبي