تفشي ثقافة التطرف والعنف والإقصاء في المجتمعات العربية الإسلامية أصبح مشكلة ثقافية، وأزمة اجتماعية، في آن واحد، كما أشار إلى ذلك د. شملان العيسى في مقاله: "هل يتحقق الاعتدال؟". ومهما بذلت أميركا ودول المنطقة من جهود للقضاء على التشدد ومنظماته فلن يجدي ذلك نفعاً طالما أن البعد الثقافي والاجتماعي للقضية لم يوضع كأولوية، ومن ثم طالما أنه توضع حلولها ومعالجاتها في ضوئه. منصور زيدان - دبي