تناول الدكتور عادل الصفتي في مقاله: "سياسة القوة... من مبدأ ترومان إلى عقيدة بوش"، أوجه الشبه بين السياسات الخارجية للرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان وسياسات الرئيس الحالي جورج بوش. وما لم ينبه إليه الكاتب هو أن الخيارات السياسية في الدول الكبرى لا يصنعها الأشخاص ولا ترتبط بهم. فمن يصنعها في النهاية هو المؤسسات، ومراكز البحوث وصناعة القرار. ومهما تشابهت علينا السياسات الأميركية السابقة والحالية، فإن ثمة خيطاً ناظماً يجمعها هو مصالح أميركا. وهذه هي ميزة المجتمعات الديمقراطية. نادر المؤيد – أبوظبي