يوم السبت الماضي، وتحت عنوان:"روسيا بوتين وتغيير قواعد اللعبة الدولية"، تطرق "ويليام فاف" إلى التوترات الأخيرة بين موسكو والغرب، خاصة في مسألة الطاقة والديمقراطية. روسيا تعيش مرحلة جديدة، وجدت نفسها مضطرة إلى انتهاج سياسات جديدة سواء في مجال الطاقة أو في الرد على مخططات واشنطن في أوروبا الشرقية، لاسيما مسألة الدرع الصاروخية في بولندا وجمهورية التشيك. موسكو تحاول الحفاظ على مناطق نفوذها، لأنها أصبحت محاصرة من جميع الجهات، ويبدو أنه لم يعد أمام موسكو خيارات كثيرة، ويبقى الخيار الأفضل إلى الإفصاح عن معارضة المد الأميركي والأطلسي الذي يحاصر الدب الروسي في معاقله التقليدية. تامر حمدي- دبي