في مقاله المنشور يوم الخميس الماضي، والمعنون بـ"تحولات الصراع العربي- الإسرائيلي"، ختم الأستاذ السيد يسين مقاله بعبارة تساؤل يتسم بالطرافة، ومعبر في آن معاً ألا وهو: هل يمكن لأولمرت تحقيق "المصلحة الإسرائيلية" متمثلة في قيام دولة فلسطينية مستقلة؟ وهل يمكن لعباس أن يخترق حاجز الجمود السياسي الفلسطيني التقليدي، ويحقق المعجزة؟". الصراع العربي- الإسرائيلي يمر بمرحلة خطيرة، وهي مرحلة لا تصب بأي حال من الأحوال في مصلحة الفلسطينيين، ربما تأتي "المعجزة" التي تساؤل عنها الكاتب في مقاله من الولايات المتحدة، عندما تفاجئنا، وتفرض مشروع تسوية على إسرائيل، وتغير من انحيازها المعهود لتل أبيب. مرسي عبود- الشارقة