يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "قارة بائسة ونساؤها أكثر بؤساً"، قرأت مقال الدكتور وحيد عبدالمجيد. الكاتب ختم مقاله بالعبارة التالية "مسكينة هي المرأة الأفريقية المنتهكة حقوقها على كل صعيد، ومن الجميع بمن فيهم أولئك الذين يفترض أن يعملوا لحمايتها. لكن معاناة المرأة ليست معزولة عن مأساة قارة لا يكاد الأمل يلوح في إمكان تحسين ظروف الحياة البائسة في معظم أرجائها". القارة السمراء كانت- ولا تزال- في مرمى الصراعات الدولية على الموارد والمواقع الاستراتيجية، ومن يقرأ تاريخ القارة يجد أن الاستعمار كثّف وجوده فيها لجعلها مركزاً لإنتاج وتصدير المواد الخام والموارد الطبيعية. صحيح أن دول القارة تنعم الآن بالاستقلال السياسي، لكن لا يزال أمامها شوط طويل على طريق التنمية الاقتصادية. أسامة عبد الله- الخرطوم