قرأتُ هنا أمس الخميس مقال: "قارة بائسة... ونساء أكثر بؤساً" لكاتبه الدكتور وحيد عبدالمجيد، ومع أنني أتفق مع كثير مما جاء فيه إلا أنني أرى أن الكاتب لم يعط مسؤولية قوى الاستعمار الغربي طيلة القرن العشرين، عن حال أفريقيا الآن، ما تستحقه من إبراز. فمن أوصل أفريقيا اليوم إلى الحال الذي هي فيه سوى الدول الغربية التي نهبت خيرات القارة السمراء، وتركت دولها ترزح في الفقر والحروب الأهلية والنزاعات الإقليمية؟ عبد الوهاب حامد – دبي