تصاعد الخلاف في الأشهر الأخيرة بين روسيا والغرب، حول قضايا عدة، أظهرت فيها موسكو تصلباً عند مواقفها لم يعهده العالم منها طوال السنوات الأخيرة. وقد رأى بعضهم في ذلك الاتجاه، مؤشراً على رغبة جديدة بدأت تساور موسكو في استعادة دورها الدولي حين كانت قطباً معادلاً لواشنطن في تقرير السياسات العالمية، قبل أن تتحول في عهد رئيسها السابق بوريتس يلتسين إلى بلد يعتمد على المساعدات الغربية. لكن روسيا تحت قيادة فلاديمير بوتين، بدأت تحقق نجاحات اقتصادية متزايدة، وأخذت تهتم بتطوير صناعاتها العسكرية، وببناء قوة استراتيجية ضخمة... الأمر الذي جسد حلمها كإمبراطورية سابقة! إبراهيم بلحمانية- المغرب