إنه أمر مؤلم لنا جميعاً أن نرى حرب الأخوة في قطاع غزة، وقد قرر كل منهم أن يقضي على أخيه، وهو يصر على أن يكون له شرف أداء المهمة، وليس لإسرائيل التي تتربص بهم جميعاً من دون استثناء! كان يحدث ذلك، والأرض محتلة ومقطعة ومحاصرة ومغلقة على أيدي الاسرائيليين، والانسان الفلسطيني مقهور وجائع ومهدد... بل مذبوح يومياً من الوريد الى الوريد! فماذا بقي في فلسطين اليوم، لا يدعونا إلى البكاء؟ لكن هل نبكي على فلسطين أم على أنفسنا وها قد جاء يوم أصبحنا فيه لا شيء؟! عاطف مرسي- القاهرة