لم يفتأ الارهاب يمارس عملياته لترويع العراقيين، وسرقة أمنهم مع مطلع شمس كل يوم، لكنه في هذه المرة كشف وجهه الأكثر بشاعة. فمع صعود المنتخب العراقي إلى المباريات الأخيرة في كأس أمم آسيا، واجه الإرهابيون جموعاً من المواطنين العراقيين الذين احتشدوا للتعبير عن فرحتهم بذلك الانجاز، فكانت المأساة فادحة في يوم من أيام فرح العراقيين القليلة بسبب استشراء الإرهاب وتغوله. لذلك قرر العراقيون أن يحتفلوا بفوز منتخبهم الوطني بالكأس، في أماكن مغلقة ولم يخرجوا للتعبير عن فرحهم الغامر، في سابقة لم يعرفها التاريخ، لكنها تعبير عن طبيعة الإرهاب الذي أصبح سيفاً على رقبة الشعب العراقي، يمنعه من الاحتفاء بالحياة ومن الفرح بانتصاراته! مسعود هاشم- دبي