يوم الأربعاء الماضي، طالعت مقال الدكتور عبدالحميد الأنصاري، المعنون بـ"عام على النصر الإلهي... ماذا حل بلبنان؟". وفي الحقيقة، إذا كان ثمة من يستحق اللوم في كل ما جرى في لبنان صيف العام الماضي، فهو الاحتلال الإسرائيلي، ذلك لأن بقاء الوضع معلقاً في مزارع شبعا، واستمرار احتلال الجولان والضفة الغربية، يترك الباب مفتوحاً أمام مواجهات عبثية أو غير عبثية، عادة ما تحددها أطراف غير لبنانية. نهاية الاحتلال تعني بداية السلام وغياب أجواء التوتر، أي أن إسرائيل هي المشكلة. عباس علي- بيروت