الاتفاق أو الاختلاف حول نجاح ثورة ما أمر نسبي، ومن ثم يصعب إصدار أحكام مطلقة على نجاح ثورة يوليو أو إخفاقها، المهم الوصول إلى تقييم يكون أقرب إلى الواقع، تقييم من شأنه رصد الإيجابيات والسلبيات. ثورة يوليو كانت نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق كثيرة في العالم الثالث. أين نحن الآن من أهداف هذه الثورة وتطلعاتها، خاصة وأن النظام الدولي آنذاك كان يسمح بحراك نفتقر إليه في الوقت الراهن بسبب الأحادية الأميركية. دروس الثورة كثيرة المهم وجود رؤية نهضوية تنقل الأمة العربية من حالها الراهن الذي لا يرضي الشعوب ولا يحقق مطامحها في التنمية. عدلي شفيق- العين