تحدث الدكتور أحمد عبدالملك في مقاله يوم الخميس الماضي عن "الطاقات الوطنية المعطلة في دول الخليج!"، وأعطى أمثلة توضح بما فيه الكفاية، خاصة في المجال الاعلامي، والذي هو أحد فرسانه المعروفين. لذلك أشدد على مقترح الحل الذي قدمه الكاتب لإنهاء غربة أبناء الخليج داخل المؤسسات الاعلامية الخليجية، وذلك بقوله إنه "للاستفادة من الكفاءات الخليجية المعطلة، يجب حصرها ووضعها على الإنترنت مع السير الذاتية، لتكون في متناول الدول والمؤسسات الأخرى". وهو في رأيي مقترح عملي وخلاق، لذلك يجب على الهيئات المعنية أن تأخذه بعين الاعتبار، كي تتخطى بلداننا هذه الازدواجية بين حالها المحلي ولسانه الوافد أو غير المواطن! محمد ابراهيم- أبوظبي