أعربت عواصم غربية عديدة عن استئناف مساعداتها للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتحركت اللجنة الرباعية الدولية، ووعد بوش بتنظيم مؤتمر دولي للسلام خلال الخريف القادم، وقامت إسرائيل من جانبها بخطوات لإثبات "حسن النية"... إلى غير ذلك مما قيل إنه لـ"دعم الفلسطينيين". لكن دعماً مخلصاً للفلسطينيين لا يتم بهذه الطريقة، بل يجب أن يتمثل في تنفيذ القرارات الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونزع الجدران العازلة، وتوقيف الآلة الحربية الإسرائيلية عن تنكيلها اليومي بالشعب الفلسطيني... أما تقديم مساعدات مالية مصحوبة بآلاف الاشتراطات السياسية والأمنية، وبالرغبة المعلنة في صب مزيد من الزيت على نار الخلافات الفلسطينية الداخلية، فليس مما يمكن أن يعد دعماً للفلسطينيين! جابر محمد- البحرين