تدخلات المؤسسة العسكرية، والأمل الذي لا يتحقق في عضوية النادي الأوروبي، والوضع الإشكالي للأقلية الكردية، ومعضلة الهوية الثقافية والتاريخية... إشكالات كبرى واجهت مسيرة تركيا طوال العقود الثمانية الماضية، لكن مع الفوز الذي حققه "حزب العدالة والتنمية" في الانتخابات العامة يوم الأحد الماضي، ينتظر الأتراك أن تجد تلك المشكلات طريقها إلى الحل. خاصة أن نتيجة الانتخابات مثلت أوضح رسالة إلى المؤسسة العسكرية، كما أن الغرب أبدى ترحيباً حاراً بالنتائج، ومن المؤكد أيضاً أن الأكراد يرتاحون إلى حكومة "العدالة والتنمية"، والتي ينتظر أن تحقق اختراقاً مهماً في استعادة تركيا لهويتها الدينية... إنه منعطف حقيقي في التاريخ التركي إذن. نضال عوض- فلسطين