يوم الاثنين الماضي، قرأت مقالاً للسياسي البريطاني "سير سيريل تاونسيند"، تحدث خلاله عن الدور الصيني في أزمة دارفور. ومع أن الكاتب وجه اللوم لبكين كونها تميل إلى جانب الحكومة السودانية، التي تتحمل من وجهة نظره مسؤولية التدهور في الإقليم الذي يعيش أزمة منذ أربع سنوات تقريباً، فإن هذا اللوم تشوبه شائبة التحيز السياسي، فمن المعروف أن لدى السودان ثروات نفطية واعدة، وهذا يثير تساؤلات حول الهدف من وراء انتقاد الدور الصيني في أزمة دارفور، وهو ما يمكن تفسيره بصراع المصالح بين الغرب الأوروبي والأميركي والشرق الصاعد ممثلاً في التنين الصيني. الصادق عثمان- الخرطوم