مقال الدكتور أحمد عبدالملك المنشور يوم الخميس الماضي، والمعنون بـ"حول احتمالات المواجهة بين إيران وأميركا"، يصل إلى خلاصة مهمة ألا وهي أن تورط الولايات المتحدة في حرب مع إيران، وهي ما زالت متورطة في العراق، لن يكون قراراً صائباً، حتى وإن قامت إسرائيل بالحرب أو الإغارة المباغتة على إيران نيابة عن واشنطن، لأن ذلك سيشعل منطقة الشرق الأوسط، والمنطقة ليست بحاجة إلى حرب جديدة. لغة التصعيد يجب أن تختفي من أزمة برنامج إيران النووي، لأن الحل الدبلوماسي ليس مستحيلاً، وها هي تجربة كوريا الشمالية خير دليل على إمكانية تجريب المفاوضات كحل لهذه الأزمة. مسعود عبدالعاطي- أبوظبي