استمراراً للسيناريو الذي حوكم بموجبه صدام حسين ونفذ فيه حكم الإعدام، وما جرّه من اتهامات واسعة للحكومة الحالية بالطائفية ونزعة الانتقام والثأر، وبالتصرف كميليشيا وليست حكومة، ها هو الخطأ ذاته يتكرر الآن مع بقية "رموز" النظام السابق الذين حكموا بالإعدام مؤخراً، حيث رأينا المشرفين على المحكمة والمتحدثين باسمها وباسم الحكومة، وهم من ذوي الخلفيات الحزبية والطائفية المعروفة، وذلك سبب كان يكفي لإبعادهم حتى لا تتكرر الصورة السابقة. خالد محمد- دبي