لم أفهم تماماً ما أراد الدكتور أحمد جميل عزم أن يخلص إليه في مقاله "طريقتان في ترتيب البيت الفلسطيني"، وإن كنت لاحظت، مع ذلك، أنه يقترح عملية تنظيف شامل لحركة "فتح" من الداخل، مشيراً إلى أنها تعفنت وأصابها من الفساد ما يفوق حدود التحمل بالنسبة لأية حركة تحرير وطني. وفي الوقت نفسه، نجد الكاتب يدعو إلى إعادة تأهيل "فتح" من خلال إيجاد دوائر على غرار الهياكل التنفيذية، يشارك فيها أهل الرأي والخبرة من الفلسطينيين في الداخل والخارج... لكن السؤال: هل يمكن أن نأمل من أطراف متهمة بالإساءة إلى المشروع الوطني الفلسطيني، أن تحقق الإصلاح وتعيد اللحمة الداخلية الممزقة؟ حامد أبوبكر- عمّان