في مقاله، "الرئيس يكذب مرة أخرى"، قام الدكتور خالد الدخيل بتعرية النفاق الذي يملأ السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة حين تعلن واشنطن دعمها لعملية السلام، وفي الوقت ذاته تساند الحروب الإسرائيلية العدوانية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، أو حين تتحدث عن قيام دولة فلسطينية، بينما تخصص أضخم ميزانية لتمويل الاستيطان الاسرائيلي، أو عندما تحاول فرض "التغيير الديمقراطي" على المنطقة، وترفض نتائج الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني، أو حين تواصل تنديدها بدور سوري مفترض في فلسطين، وتنسى أنها الداعم الأكبر لإسرائيل..! إلى آخر القائمة الطويلة، والتي بدأ كتبانا العرب يتعودون على تحاشيها، محملين مسؤولية بشاعات الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني نفسه... فما أغربه من منطق! شاكر عبدالله- قطر