طلب كلارك إيرفن ، مدير برنامج الأمن الوطني بمعهد "أسبن"، و"آندي زيليك" أستاذ السياسات العامة في جامعة هارفارد، بتدشين لجنة جديدة على شاكلة لجنة (بيكر- هاملتون)، لرصد الحقائق في العراق كما هي، وأن تقوم بتصويب قرارات الإدارة الأميركية قدر الامكان. لكن بغض النظر عن فكرة هذه اللجنة، فإن الحرب على العراق وما تلاها من مشكلات لاتزال عرضة لطوفان من الأسئلة خاصة عن مبررات الحرب وأهدافها الحقيقة، ويبدو أنه لا يمكن سواء بلجنة بيكر - هاملتون 2 أو 3 وضع حد لمسلسل الكوارث عن الغزو الأميركي للعراق. فتحي بكر- أبوظبي